مرحبا بكم في نشر اخر و عنوانه (قراءة الكتب) .
لنكن صريحين مع انفسنا .... في وقتنا الحالي قليل منا من يقرا الكتب الورقية .
قراءة الكتب صفة و هواية و عادة جيدة جدا لتطوير النفس و تسليتها فهي تساعدك على اثراء لغتك بالمقام الاول و ان كانت لغة اجنبية تساعدك على تعلمها.
اما المحتوى فحسب نوع الكتاب :
ان كانت روايات .... الروايات معروفة بتسلية النفس و فتح الشهية للخيال الجامح فكلما قرات كلما تخيلت و و بالتالي تطوير مخيلتك و توسيعها وفي النهاية ستصل الى مغزى الرواية الذي هو بالنسبة لك درس قد تعلمته ... كما انها تعلم الانسان الصبر و ضبط النفس فان لاحظنا ان معظم القراء ذو شخصية هادئة و و رزينة.
اما الكتب التعليمية :
سواء من ناحية التنمية البشرية او التربوية او الدينية فحتما عند قرائتك لها انك لا تضيع وقتك هباءا لانك ستخرج بمعلومات لم تكن لتعرفها لولا قراءتك لهذا الكتاب.
لاحظت ان الشعب الياباني ان اراد فرد منهم ان يتعلم شيءا جديدا يلجىء الى الكتب ... فالبنسبة لهم الكتب بحر العلم و المعرفة و ركيزة نجاحهم في ايا عمل يقوم به.
فمثلا لنقل ان شخصا اراد ان يؤسس حديقة للزهور .. اول شيء يقوم به التوجه الى المكتبة المركزية للحي لقراءة كتاب علم النباتات و كيفية الاعتناء بها...
او شاب اراد ممارسة و تعلم رياضة ركوب الدراجة .... يتوجه مباشرة للمكتبة ليطالع و ياخذ المعلومات الصحيحة و يتوسع في المجال.
و البعض الاخر ليسلي نفسه و لا يضيع وقته يقرا كتبا مسلية كالمانغا و قصص و روايات .
تراه جالس يقرا ... يمشي يقرا ... القراءة بالنسبة لهم شيء مقدس لهذا ترى ان معظم الشعب الياباني معدل ذكائهم مرتفع و حتى في سلوكياتهم تراهم هادئين ... و ذلك حتما ان القراءة و المطالعة احدى العوامل التي خلقت فيه هته الصفات.
في وقتنا الحالي و لكثرة اشغال الانسان بسبب التكنولوجيا الحديثة اصبح لدينا ما يسمى بالكتب المسموعة فان عجز الانسان عن القراءة يمكن وضع سماعتي اذن بينما يقرا عليه الكتاب حرفا حرفا ... و مع ذلك و بالنسبة لي لا يوجد افضل من تصفح اوراق الكتاب واحدة بواحدة ...
و في النهاية اود القول اننا قبل كل الشعوب ... نحن امة اقرا ... و نحن الولى بهذا اللقب ...
ارجو انكم تحفزتم و تاثرتم بمقالي و لو قليلا ...
استوعكم الله في نشر اخر ...
مع السلامة ...
